القَولُ المُصَفَّى مِنْ قِيَاسِ المُستَصْفَى

 مقدمة:

تناول أبو حامد الغزالي مبحث القياس الأصولي في سياق جوابه عن سؤال كيفية استثمار الأحكام من معقول الألفاظ؟ وقد اشتمل هذا المبحث عنده على مقدمتين: الأولى في حدّ القياس، والثانية في حصر مجاري الاجتهاد في العلل، كما اشتمل على أربعة أبواب: الباب الأول في إثبات القياس على منكريه، والباب الثاني في طرق إثبات العلة، والباب الثالث في قياس الشبه، والباب الأخير في أركان القياس وشروط كل ركن.